top of page

منزل بورقيبة او فيريفيل هي ليست فقط مدينة تتجول بين احيائها و انهجها هي رواية في كل صفحة منها احداث و شخصيات مرت من هنا ، كل سكانها يغمرهم حنين لماض لا يعود ، كل اروقتها مشحونة بذكريات فيريفيل يوما ما كانت الحياة تنبع في كل اروقتها في طرقها في اشجارها في شاطىء لم نراه يوما الا في صور الذكريات في حاناتها و مقاهيها التي لم يبقى منها الا الخراب في قاعات السينما الاربع التي لم تبقى منها الا واحدة . ربما يوما ما ستعود الحياة لهذة المدينة فهي لم تنسى بعد انها باريس الصغيرة. فليست المدينة بجدرانها بل بعزيمة ساكنيها.

bottom of page